فرنسا وبريطانيا تمددان اغلاق سفارتهما معلومات استخباراتية خطيرة تقف وراء إغلاق السفارات الأجنبية في اليمن

{[['']]}
السفارة الفرنسية بصنعاء
السفارة الفرنسية بصنعاء
 
مددت بريطانيا وفرنسا اليوم الاثنين إغلاق سفارتيهما في اليمن بعد أن حذرت الولايات المتحدة من هجوم قد يشنه مسلحون في المنطقة، في حين قالت السلطات اليمنية إنها عززت الأمن في الموانئ والمطارات.
وقالت بريطانيا اليوم إن سفارتها في اليمن التي أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستغلق يومي الرابع والخامس من أغسطس/آب ستظل مغلقة حتى يوم الخميس، وقالت فرنسا التي أغلقت سفارتها في اليمن أمس الأحد، إنها ستعود إلى العمل أيضا يوم الخميس.
الى ذلك، نقلت هيئة الإذاعة النرويجية اليوم عن متحدث باسم وزارة الخارجية في أوسلو قوله إن بلاده أغلقت سفارتيها في اليمن والسعودية أمام الجمهور وشددت الإجراءات الأمنية في مقرات بعثات دبلوماسية أخرى بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويمثل اليمن نقطة اهتمام دولي ومثار قلق في الجانب الأمني، لأن تنظيمالقاعدة في جزيرة العربيتخذ من البلاد مقرا له كما أن اليمن جار للسعودية أكبر مصدر للنفط في العالم.
وقالت وزارة الداخلية اليمنية الليلة الماضية إنها أمرت المسؤولين بتعزيز الأمن في الموانئ والمطارات والمؤسسات الحيوية وخطوط أنابيب النفط وخطوط الكهرباء خلال عطلة عيد الفطر، كما أمرت بتشديد عمليات التفتيش عند مداخل المدن لمنع تهريب السلاح.
مخاوف
وتصاعدت المخاوف من شن هجمات على مناطق مختلفة من العالم مع إعلان الولايات المتحدة إغلاق 21 ممثلية دبلوماسية لها في العالم أمس الأحد، وأكدت وزارة الخارجية الأميركية مواصلة إغلاق 19 سفارة وقنصلية في الشرق الأوسط وأفريقيا حتى السبت المقبل "بدافع الحذر"، وأشارت إلى أن عددا منها كان سيغلق أصلا بسبب عطلة عيد الفطر.
وقال السناتور الأميركي الجمهوري لينزي غراهام لشبكة "سي أن أن"الأميركية إن الإجراءات التي اتخذت مؤخرا لغلق السفارات تظهر أن إدارة الرئيسباراك أوباماتعلمت الدرس من بنغازي.
وكان هجوم وقع في 11 سبتمبر/أيلول من العام الماضي أسفر عن مقتل أربعة أميركيين في مدينة بنغازي الليبية بينهم السفير كريستوفر ستيفنز.
وتحدث نواب في الكونغرس الأميركي في لقاءات تلفزيونية عن اطلاعهم على معلومات استخبارية تم جمعها خلال اعتراض اتصالات بين قادة تنظيم القاعدة، وقالوا إنها دارت حول خطط لشن هجمات في المنطقة مما يجعلها حسب وصفهم أخطر التهديدات التي تناهت إلى أسماعهم في السنوات الأخيرة.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي أمس إن "هناك سيلا جارفا من التهديدات ونحن نرد عليها"، مضيفا أنه من غير المعروف إن كانت هناك مواقع ومواضع محددة مستهدفة بتلك التهديدات، لكنه استدرك قائلاً إن "الهدف هو الهجوم على المصالح الغربية وليس الأميركية وحدها".
شارك الموضوع ليراه أصدقائك :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق