اتخاذ اجراءات قانونية ضد المخلين بالتعامل العسكري وزير الدفاع: القوات المسلحة لن تقبل بعد اليوم في صفوفها من يسيء إليها وإلى تاريخها النضالي والبطولي

{[['']]}
 
أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد، أن القوات المسلحة لن تقبل بعد اليوم بين صفوفها من يسيء إليها وإلى تاريخها النضالي والبطولي أو من يتهاون ولا ينضبط في مهامه.
وشدد الوزير - خلال زيارته للواء 17 مشاه بتعز اليوم الاثنين - على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يسيء في تعامله ومن يخل بالنظام والانضباط العسكري، مشيراً الى أن الأولوية في المكافآت والعلاوات والدورات التأهيلية، ستكون للمنضبطين في معسكراتهم ومهامهم الدفاعية والأمنية.
وقال في كلمته أمام منتسبي اللواء:" سنعمل سوياً لإرساء قيم العدل والمساواة بين صفوف منتسبي المؤسسة الدفاعية ولن نسمح على الإطلاق بتكرار أخطاء الماضي وسنولي عملية تحسين مستوى حياة منتسبي القوات المسلحة المعيشية والصحية أولوية خاصة خلال المرحلة القادمة".
وشدد وزير الدفاع على القادة الاهتمام والمتابعة المستمرة لمرؤوسيهم ومتابعة الحقوق والمتطلبات اللازمة لهم لتنفيذ مهامهم على الوجه المطلوب.. متمنياً للمقاتلين التوفيق والنجاح في تأدية المهام المسندة اليهم.
وأضاف:" نحن اليوم ماضون في الحوار الوطني وقطعنا أشواطاً مهمة فيه ويجب ان نعي جيداً أن القوات المسلحة والأمن هي الضامن الرئيسي لنجاحه وتنفيذ مخرجاته وهو ما يضعنا أمام مسؤولية وطنية لا بد أن تتظافر جهودنا جميعاً من أجل نجاحها ".
كما أكد أن الجيش مؤسسة محايدة ويقف على مسافة واحدة من كافة المكونات السياسية والحزبية، لافتا إلى ضرورة أن يكون المقاتلون أنموذجاً في التعامل الراقي مع المواطنين باعتبار القوات المسلحة وجدت من أجل الشعب.
وأشار وزير الدفاع إلى أن القوات المسلحة غدت اليوم مؤسسة وطنية تعيش مرحلة جديدة من البناء والتنظيم والأداء العسكري والوطني الحقيقي ولن تسمح للمخربين النيل من أمن واستقرار الوطن.
وخاطب منتسبي اللواء قائلاً:" أمامكم مهام جسيمة عليكم تحملها بمسؤولية وكفاءة عالية ولا تدعو المهربين ينالون من وطنكم وشعبكم، فالوطن اليوم يعول عليكم وعلى يقظتكم وصمودكم واستبسالكم".
وحث المقاتلين على بذل مزيد من الجهود والتصدي الحازم والصارم لكافة أعمال التهريب التي أضرت بالاقتصاد الوطني وبسلامة وأمن واستقرار المواطنين.
 
شارك الموضوع ليراه أصدقائك :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق